علوم وابحاث

أظلمت الشمس

 في كتاب الفرد ادرشيم "حياة و أزمان يسوع المسيح " عام 1973 المكون من 828 صفحة . في الصفحة 604 بالنسبة للظلام الذي غطى كل الارض خلال النصف الاخير من أحداث الصلب من" الساعة السادسة حتى الساعة التاسعة" أي من الظهر حتى الثالثة . "لا يوجد هدف من تتبع مصدر هذا الظلام ، غير ممكن أن يكون كسوف للشمس قد حدث فعلاً ، لأن القمر في ذلك الوقت يكون بدراً والدليل أن الاحد السابق للصلب ( أحد الفصح ) يكون فيه القمر بدراً، والكسوف يحتاج بداية دورة جديدة للقمر." 

وحسب الكَتاب الانجيليين الذين يشيرون الى هذا الحدث بأنه غير طبيعي ، رغم أنه قد سبب أحداث أخرى طبيعية كالزلزال الذي صاحب الظلام (متى 27: 51)، من المعروف أن هذه الظاهرة غير مألوفة مع الزلزال، في المقابل يجب أن نعترف وبكل حرية أن لغة الانجيليين الاربعة تبين أن الظلام امتد ليس فقط فوق اسرائيل بل فوق الأرض االمسكونة كلها، وبالنسبة لهذه الظاهرة ، يوضح هنري م. موريس نقلاً عن متى ( 27 :51) في حاشية كتابه (دفاع عن تفسيرات الانجيل ) ص1053 المكتوب عام 1995 : 

"المسيح كان نور العالم يو 8: 12 ، خلال هذه الساعات الثلاث من الظلمة غير الطبيعية كان نور العالم مطفىء لانه "صار خطية لاجلنا " 2 كو 5 :21 .هذا هو "هدف الظلام" المذكور في مزمور 22: 2 ، الأناجيل التبشيرية الاربعة لا تقول شيء عن الالاّم التي مرَ بها اثناء الساعات الثلاث "

الحقوق محفوظة لموقع مسيحيات - ٢٠١٨