توجد العديد من الإشارات إلى الرب يسوع كالملك في الكتاب، فيقول الله "أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي" (مزمور 6:2).و قبل ولادته يعلن الملاك جبرائيل للعذراء مريم "ها أنت ستحبلين و تلدين ابناً و تسمينه يسوع...و يملك على بيت يعقوب إلى الأبد، و لا يكون لملكه نهاية" (لوقا 31:1-33). و بعد ولادته جاء المجوس ليسجدوا للمولود (ملك اليهود) (متى 2:2). و عند أول لقاء بين الرب و تلميذه نثنائيل قال له "يا معلم .. أنت ملك إسرائيل" (يوحنا 49:1). و في دخوله أورشليم قبل الصليب اخذ الجمع الكثير سعوف النخل و خرجوا للقائه و كانوا يصرخون "أوصنا مبارك الآتي باسم الرب" و بذلك تم المكتوب عن ملك إسرائيل في (زكريا 9:9). بل حتى في محاكمته أمام بيلاطس كانت إحدى التهم الموجهة له انه قال انه ملك. و بعد صلبه علق بيلاطس علته في الصليب "هذا هو يسوع ملك اليهود" (متى 37:27)، و بينما كان معلقاً على الصليب آمن به أحد اللصين كالرب و الملك إذ قال "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لوقا 42:23).
إن الرب يسوع هو الملك الحقيقي الذي أتى إلى خاصته (اليهود) ليملك عليهم و لكن خاصته لم تقبله (يوحنا 11:1) إذ قالوا " ليس لنا ملك إلا قيصر " ، " لا نريد هذا يملك علينا ". لكن الرب الآن يملك على قلوب المؤمنين به، و عن قريب جداً سيأتي لإختطاف المؤمنين، و بعدها سيظهر بالمجد و القوة (رؤيا 11:19) لأنه رب الأرباب و ملك الملوك (رؤيا 14:17). و يقيد الشيطان و يملك على الأرض و لا بد أن نملك نحن أيضا معه (رؤيا 10:5).
أخي .. أختي .. هل امتلك الرب يسوع قلبك بالإيمان؟ هل سلمت له حياتك؟ إحذر .. فإن كل من يرفض المسيح ملكاً على حياته سيسمع قول الرب "أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم، فأتُوا بهم إلى هنا و اذبحوهم قدامي" (لوقا 27:19). يسوع المسيح هو مَلِكُ المُلُوكِ وَرَبُّ الأَربَابِ ( رؤيا يوحنا 16:19 )
الحقوق محفوظة لموقع مسيحيات - ٢٠١٨