دراسات كتابية

اسماء المسيح - إلهاً قديراً

  كما نعلم من كلمة الله انه يوجد إله واحد حقيقي هو الله إشعياء (٢٢:٤٥). ذاك الذي أعلن ذاته لإبراهيم قائلاً " أنا الله القدير. سر أمامي وكُن كاملاً " (تكوين 1:17). وأيضا ظهر ليعقوب قائلاً " أنا الله القدير أثمر وأكثر " (تكوين ١١:٣٥).


ولكن لماذا أعلن الله من خلال خادمه إشعياء إن اسم المسيح سيكون " إلهاً قديراً " (الله القدير)؟ ذلك لأن المسيح اظهر فعلاً انه الله القدير. فأظهر قدرته على الطبيعة إذ مشى على الماء، وانتهر الريح فسكنت. واظهر قدرته على سمك البحر، واظهر قدرته على الأرواح النجسة فكان " بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه " مرقص ٢٧:١

اظهر قدرته على شفاء أعتى الأمراض بكلمة أو بلمسة " وكل من لمسه شُفي " مرقص ٦ :٥٦   وأيضا اظهر قدرته على الموت-ملك الأهوال- إذ بكلمة أقام الميت لوقا ٢٢،١٤:٧ وليس ذلك فقط بل أقام نفسه من بين الأموات يوحنا ١٩:٢ 

والكتاب المقدس يُعلن عن قدرة الرب يسوع التي ظهرت في خلق العالم لأنه هو الخالق " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان " يوحنا ٣:١.  وفي حفظ الكون " الحامل لكل الأشياء بكلمة قدرته " عبرانيين ٣:١ و في الخلاص" فمن ثم يقدر أن يخلّص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله " عبرانيين ٢٥:٧ 


هل تؤمن به و تُسلِم له حياتك؟ هل تخضع له؟ هل تلجأ إليه في ضعفك وعجزك لأنه القادر على كل شيء؟

 

 

الحقوق محفوظة لموقع مسيحيات - ٢٠١٨